قال تعالى :
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ـ الأعراف : 180
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ـ الإسراء : 110
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ـ طه : 8
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ـ الحشر : 24
فما هي أسماء الله الحسنى ؟
هنالك قائمات عديدة و مختلفة لأسماء الله الحسنى و كلها محصورة في تسعة والتسعين اسماً حسب الحديث المشهور المروى عن أبو هريرة : إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، إنه وتر يحب الوتر ، من حفظها دخل الجنة، وهي : الله ، الواحد الصمد ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الملك ، الحق ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الرحمن ، الرحيم ، اللطيف ، الخبير ، السميع ، البصير ، العليم ، العظيم ، البار ، المتعال ، الجليل ، الجميل ، الحي ، القيوم ، القادر ، القاهر ، العلي ، الحكيم ، القريب ، المجيب ، الغني ، الوهاب ، الودود ، الشكور ، الماجد ، الواجد ، الوالي ، الراشد ، العفو ، الغفور ، الحليم ، الكريم ، التواب ، الرب ، المجيد ، الولي ، الشهيد ، المبين ، البرهان ، الرءوف ، الرحيم ، المبدئ ، المعيد ، الباعث ، الوارث ، القوي ، الشديد ، الضار ، النافع ، الباقي ، الواقي ، الخافض ، الرافع ، القابض ، الباسط ، المعز ، المذل ، المقسط ، الرزاق ، ذو القوة ، المتين ، القائم ، الدائم ، الحافظ ، الوكيل ، الفاطر ، السامع ، المعطي ، المحيي ، المميت ، المانع ، الجامع ، الهادي ، الكافي ، الأبد ، العالم ، الصادق ، النور ، المنير ، التام ، القديم ، الوتر ، الأحد ، الصمد ، الذي لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، قال زهير : فبلغنا من غير واحد من أهل العلم ، أن أولها يفتح بقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله له الأسماء الحسنى
رغم أن هذا الحديث قد ورد في عدة روايات كلها متخالفة و ليست ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنها أحاديث ضعيفة و غريبة و فيها أسماء لا تليق لا يمكن قبولها على الإطلاق مثل المنتقم و الضار و الماكر و المذل...الخ...ولكنه شاع بين المسلمين قائمات عديدة بتسعة وتسعين أسم مختلفة لأسماء الله الحسنى.
أغلبية المفسرين اتفقوا على أن أسماء الله الحسنى ليست محصورة في تسعة والتسعين اسماً ، وأن الأسماء الحسنى التي يجب الأخذ بها هي التي سمي بها الله تعالى نفسه في القرآن العظيم لا غير، لأن الأسماء المعروفة لدى المسلمين بأسماء الله الحسنى أغلبها موضوعة و ليست من أسماء الله تعالى التي طلب من المؤمنين أن يدعوه بها .
أسماء الله الحسنى كما جاءت في القرآن