Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
  • : Tunisie, Monde Arabe, Photographie, Art, Islam,Philosopie
  • Contact

Profil

  • الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
  • Tant que mes jambes me permettent de fuir, tant que mes bras me permettent de combattre, nulle crainte : je puis agir. Mais lorsque mes mains et mes jambes se trouvent emprisonnées dans les fers des préjugés, alors je frissonne, je pleure...
  • Tant que mes jambes me permettent de fuir, tant que mes bras me permettent de combattre, nulle crainte : je puis agir. Mais lorsque mes mains et mes jambes se trouvent emprisonnées dans les fers des préjugés, alors je frissonne, je pleure...

Recherche

Archives

Catégories

3 juillet 2013 3 03 /07 /juillet /2013 08:26

شابة فى بداية ربيع العمر، تطلق صرخة شعرية تعبر عن حال الأمة العربية الإسلامية و توصف الألم من خيبة الأمل من ثورات الربيع العربي التى بإسم الدين تحولت الى خريف مرعب مخيف

 

 

 


 

 

كيف أؤمن؟

كيف أؤمن و قد جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟

ففرقتم به البلاد، و نشرتم به الفساد، و قتلتم به العباد

و كل هذا، باسم الدين و العبادة

يا من باسم الله يتمتم الأولاد

يا من باسم الله سرقتم، و كذبتم، و هدمتم بيت من أشاد

لتعيشوا في قصور أشيدت من طوب الظلم و الاستعباد

فهل ستجيبنا أيها المنادى؟

فقد سئمنا الكلام دون إفادة

سئمنا الشعر و الغناء و الإنشاد

سئمنا حركات الإصلاح و التطرف و الحيادة

سئمنا الرؤساء و مجالس الأمن و القيادة

سئمنا من تمسك بالدين و من ارتاد

سئمنا سئمنا و سنسأم بازدياد

فهل من قيمة للدستور تحت ظل الاستبداد؟

جلست مع نفسي فلم أجد نفسي

احتللت أنا أيضا، في داخلي سجن سياسي، في داخلي مستوطن، في داخلي رجل يحمل سلاحا،

و آخر يبحث عن التخلف

في داخلي امرأة نطقت بحرف سقط على آذان لا تسمع

في داخلي طائرات و تفجيرات

في داخلي مصلون يسجدون لله و في جوفهم قلوب لا تخشع

في داخلي بلاد عربية باتت تضر و لا تنفع

فكيف أؤمن و قد أصبح في داخلي عدو لا يفزع؟

تعاديني عروبتي

تذوب في صدري كالثلج كحرب باردة ثانية

تعاديني، تمنعني من التجول, لا تسمح لي بالعبور, لا تختم لي على جواز السفر

تعاديني عربتي، تلك التي تدور في الشوارع باحثة عن حكومة أجنبية تأويها

تدور باحثة من ضابط إلى ضابط، من سفارة إلى سفارة و لا أحد ملاقيها

تعاديني عروبتي

تذوب في صدري كالثلج كحرب باردة ثانية

فكيف أؤمن و قد أصبحت عروبتي كامرأة مقطوعة فى الشوارع زانية؟

هجرنا العلم، فهجرنا، و اتخذنا سبيل المرح و الجهل، يا أمة اقرأ مذا قرأتم؟

فضلتم كل شيء على العقل

طلبنا العلم في الخارج و كذلك سيفعل أولادنا

فكيف أؤمن ما دمت أطمح بأن أعيش في بلاد ليست هي بلادنا؟

كيف أؤمن و قد جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟

ففرقتم به البلاد و نشرتم به الفساد و قتلتم به العباد

و كل هذا باسم الدين و العبادة

يا من باسم الله لن تنالوا شيئا، ما دمتم تظلمون العباد

فافعلوا ما شئتم، و ادعوا ما شئتم

فقد آمنت به، فكيف لي بأن أؤمن بكم؟

فأخذوا مناهجكم

فإني قد أعلنت بكم الإلحاد

 

بقلم - فرح شما

فرح شما فلسطينية الأصل، عمرها 19 سنة، طالبة فى الحقوق فى جامعة باريس السوربون فى أبوظبي

Farah CHAMMA

 


 صرخة فرح شما تشبه بكثير لوحة "الصرخة" الرسام النرويجي "إدفارت مونك" مصوراً شخصية معذبة تحت سماء حمراء

لوحة الصرخة-copie-1

Partager cet article
Repost0

commentaires